و من کتاب له ع إ لى مُعاوِیَةَ: فَسُبْحَانَ اللَّهِ مَا اءَشَدَّ لُزُومَکَ لِلْاءَهْوَاءَ الْمُبْتَدَعَةِ وَ الْحَیْرَةِ الْمُتَّبَعَةِ مَعَ تَضْیِیعِ الْحَقَائِقِ وَ اطِّرَاحِ الْوَثَائِقِ، الَّتِی هِیَ لِلَّهِ طِلْبَةٌ وَ عَلَى عِبَادِهِ حُجَّةٌ! فَاءَمَّا إِکْثَارُکَ الْحِجَاجَ فِى عُثْمَانَ وَ قَتَلَتِهِ، فَإِنَّکَ إِنَّمَا نَصَرْتَ عُثْمَانَ حَیْثُ کَانَ النَّصْرُ لَکَ وَ خَذَلْتَهُ حَیْثُ کَانَ النَّصْرُ لَهُ، وَالسَّلاَمُ.
|