و من کتاب له ع إ لى بَعْضِ عُمَالِهِ: اءَمَّا بَعْدُ، فَقَدْ بَلَغَنِی عَنْکَ اءَمْرٌ إِنْ کُنْتَ فَعَلْتَهُ فَقَدْ اءَسْخَطْتَ رَبَّکَ وَ عَصَیْتَ إِمَامَکَ وَ اءَخْزَیْتَ اءَمَانَتَکَ، بَلَغَنِی اءَنَّکَ جَرَّدْتَ الْاءَرْضَ فَاءَخَذْتَ مَا تَحْتَ قَدَمَیْکَ وَ اءَکَلْتَ مَا تَحْتَ یَدَیْکَ، فَارْفَعْ إِلَیَّ حِسَابَکَ وَ اعْلَمْ اءَنَّ حِسَابَ اللَّهِ اءَعْظَمُ مِنْ حِسَابِ النَّاسِ، وَالسَّلاَمُ
|